🌌اهمية الغلاف الجوي
هناك العديد من طبقات الغلاف الجوي المختلفة والمتنوعة، والتي تحمل كلا منها دور وأهمية مختلفة. تساعد على حماية كوكب الأرض، من انواع وأشكال مختلفة من أشعة الشمس الضارة. والتي يجب ألا تصل بشكل مباشر للأرض، لذا فهناك أكثر من أهمية تكمن في وجود الغلاف الجوي حول الأرض. سنتعرف عليهم الآن:
🌟عدد طبقات الغلاف الجوي
هناك ستة طبقات كاملة للغلاف الجوي. تقوم بتصفية أشعة الشمس، وتنقيتها من الأشعة الضارة التي تضر بجسم وحياة الكائنات الحية. إذا ما وصلت للأرض بشكل مباشر.
فسبحان الله، الذي خلق لنا تلك الطبقات العليا من الغلاف الجوي. والتي تسمح في النهاية، بوصول الضوء من الشمس بجانب الحرارة اللازمة والكافية. التي تبعث بالدفء اللازم لسطح الأرض، بالحرارة الكافية لحياة الكائنات الحية الموجودة.
👈طبقة التروبوسفير
تعد طبقة التروبوسفير، هي الطبقة الأولى من طبقات الغلاف الجوي. وهي الأكثر قربا من سطح الأرض، فهي الطبقة الأولى، التي تتمركز فيها الكتلة الأكبر من كتلة الغلاف الجوي. إذ أنها الطبقة المسؤولة عن تغير المناخ، وقت تعاقب فصول السنة. وتغير المناخ من فصل إلى آخر.
وتبعد تلك الطبقة عن سطح البحر حوالي عشرة كيلو مترات. تختلف تلك المسافة بالزيادة أو بالنقصان من سطح إلى أخر، بحسب طبيعة المنطقة ذاتها على كوكب الأرض.
وطبقة التروبوسفير هي التي تحتوي على العديد من الغيوم. التي تحتوي عليها طبقات الغلاف الجوي. بحيث أنها أكثر الطبقات الموجودة في الغلاف الجوي، والتي تحتوي على الرطوبة مقارنة بالطبقات الأخرى.
يصبح الهواء دافئ وأقل كثافة بالقرب من سطح الأرض بينما كلما ارتفع بالقرب من طبقة التروبوسفير، يصبح بارد وأعلى كثافة. كما يوجد كل أنواع الغازات داخل تلك الطبقة من الغلاف الجوي.
👈 طبقة الستراتوسفير
طبقة الستراتوسفيرهي الطبقة الثانية الموجودة في الغلاف الجوي. بحيث أنها تلي طبقة التروبوسفير. وتبعد حوالي مسافة عشرة كيلو مترات عن الطبقة الأولى.
والجدير بالذكر أن تلك الطبقة على عكس الطبقة التي تسبقها، من حيث ضغط الهواء ودرجة حرارته. بحيث أنه كلما ارتفعت لأعلى في تلك الطبقة، ستجد أن الهواء أكثر سخونة من الأسفل.
وتعد تلك الطبقة، هي التي تطير فيها الطائرات النفاثة. بسبب استقرار الهواء في تلك الطبقة.
من المعروف عن تلك الطبقة، أنها أكثر طبقات الغلاف الجوي التي تحتوي على غاز الأوزون. والذي يقوم بحماية الأرض من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، والقادمة من الشمس.
تحتوي تلك الطبقة على أكثر من ثمانين بالمائة من غاز الأوزون. لذا فهي من الطبقات الهامة. والتي تضررت كثيرا بسبب كثرة الطائرات النفاثة، التي قامت بالطيران فيها.
كما تحتوي تلك الطبقة على العديد من المركبات الكيميائية الأخرى. التي تتفاعل مع الطبقة العليا من الغلاف الجوي، والتي تمد الأرض بالعديد من الغازات التي تحتاجها الأرض.
👈طبقة الميزوسفير
طبقة الميزوسفير، هي أكثر الطبقات الغنية التي تحتوي على العديد من المعادن. مثل الحديد بسبب تفتت العديد من النيازك في الفضاء. والتي تترك كثير من المعادن المفتتة في الفضاء، مكونة بعض الغيوم التي تظهر بالشكل البراق في الفضاء.
وتلك الغيوم هي من الظواهر الغريبة التي تظهر في الأرض ليلا. عند الارتفاعات العالية وذلك في القطبين الشمالي والجنوبي.
مع تطور العلم، تمكن الإنسان من إيجاد تفسيرات للظواهر الغريبة. والتي اكتشفت من قبل. لذا فكان من المهم التعرف على ما يوجد بداخل الطبقة الخاصة بالغلاف الجوي.
ولكن بالرغم من ذلك، تعد طبقة الميزوسفير من الطبقات الغامضة حتى الآن. والتي لم يعرف كل أسرارها بعد، بسبب صعوبة نقل أدوات البحث العلمي لها. من أجل التعرف على كافة خصائصها، وذلك بالرغم من وصول الأقمار الصناعية لها. ورغم ذلك، كل ما يعرف عنها أنها من الطبقات ذات الرطوبة القليلة للغاية. فهي من الطبقات الجافة.
👈طبقة الثيرموسفير
الطبقة الرابعة بعدا عن الأرض، وهي طبقة الثيرموسفير. وهي طبقة تبعد نحو تسعون كيلو مترا عن مستوى سطح الأرض.
وتفصل بينها وبين الطبقة التي تليها منطقة تسمى بالثيروموبوز، بينما يطلق على المنطقة الفاصلة بينها وبين الطبقة السابقة لها بمنطقة الميزوبوز.
هذه الطبقة هي الطبقة التي يطلق فيها محطات الفضاء الدولية. والتي تأخذ مساراتها بها. كما تبلغ درجة حرارة تلك الطبقة نحو 200 درجة مئوية. وهي من الدرجات المرتفعة للغاية التي يستحيل على الإنسان تحملها.
في بعض الأحيان، من الممكن أن تتراوح درجة الحرارة في تلك الطبقة، نحو 500 إلى 2000 درجة مئوية. وذلك بسبب النشاط الشمسي في تلك الطبقة. ويكون ضغط الهواء في تلك الطبقة منخفض للغاية.
تتكون تلك الطبقة علة العديد من الذرات المختلفة، والتي تتحرك طيلة الوقت. وتتفكك وتتحد بشكل مستمر، بسبب وجود الأشعة المختلفة الصادرة من الشمس. ومن أهم أنواع الأشعة التي تعمل على تلك التفاعلات الكيميائية، هي الأشعة الفوق البنفسجية. لذا من الضروري على طبقات الغلاف الجوي، تفتيتها ومنع وصولها إلى سطح الأرض.
👈طبقة الأيونوسفير
تتحكم تلك الطبقة بشكل كبير في المجال المغناطيسي الموجود حول كوكب الأرض، بحيث أن تلك الطبقة، من الطبقات الأيونية الموجودة في الغلاف الجوي.
ويتغير السمك الخاص بطبقة الأيونوسفير،وذلك بسبب الموجات الشمسية، التي تبعث بها الشمس على كوكب الأرض طيلة الوقت.
والطول الموجي الخاص بالإشعاع الشمسي. جعل العلماء يقومون بتقسيم تلك الطبقة لعدة طبقات. من بينها فرعية موجود بداخل تلك الطبقة.
وبسبب كثير من الجزيئات المتأينة، والجزيئات المشحونة كهربائيا.سميت تلك الطبقة، بالطبقة الأيونية. ومن المعروف أن الأيونات هي من تصنع المجال المغناطيسي. وهو الأمر الذي حدث مع طبقات الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
وبسبب تداخل تلك الشحنات القطبية مع المجال المغناطيسي للأرض. وتنتج ظاهرة كونية غريبة تسمى بالشفق القطبي. وهي عبارة عن ألوان وأضواء متوهجة، تظهر عند قطبي الكرة الأرضية.
كما أنه بسبب تقسيم طبقة الأيونوسفير إلى عدة طبقات فرعية. فقد رأى بعض العلماء، أنه من الأفضل ألا يطلق على تلك الطبقة، أنها من طبقات الغلاف الجوي الأساسية.
👈طبقة الإكسوسفير
هي أخر طبقات الغلاف الجوي. وهي تبعد كثيرا عن سطح الأرض. لذا يصعب ويندر وجود جزيئات الهواء في تلك الطبقة.
الفراغ الكبير الموجود في تلك الطبقة، فيمكن لجزيئات الهواء أن تتحرك فيها، ودون أن تصطدم ببعضها البعض، لتخرج إلى الفراغ الخارجي بسلام.
ولكن ما يمكن أن يعيق تلك العملية. هو ألا يكون الجزيء يمتلك السرعة الكافية للمرور إلى الفضاء الخارجي. أو أن الجاذبية الأرضية أقوى في سحبه لها.
لذا فإن العلماء يعتبرون تلك الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي. من الطبقات الأقل تأثيرا وأهمية في الغلاف الجوي. مما دفع بعض العلماء لإبعادها من طبقات الغلاف الجوي.
ولكن في الحقيقة هي من الغلاف الجوي، وهي التي تغلف كوكب الأرض بكل ما عليه، وبشكل كامل. لذا فبالتأكيد أن كل طبقة لديها أهمية قصوى. حتى ولو لم يتمكن العلم من معرفة تلك الأهمية حتى الآن.
وذلك الأمر قد لمسناه بالفعل نحن الكائنات الحية الموجودة على كوكب الأرض. عندما بدأت طبقة الأوزون في التآكل، وبدأنا بالفعل نشعر بالاحتباس الحراري. وبدأ التأثير السلبي على كوكبنا. بسبب التقصير في المحافظة على غلافنا الجوي.
لذا فيجب علينا التكاتف للحفاظ على ذلك الغلاف الحامي لنا جميعا.